وصايا الإسكندر المقدوني الثلاث :
وصايا الاسكندر المقدونى الثلاث :
كتب -- حمدى الروبى :
وصيتي الأولى : ألا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي . والوصية الثانية : أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي . والوصية الأخيرة : حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان . حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ثمّ قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال، إنمّا هلا أخبرتني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث؟ أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن أمّا بخصوص الوصية الأولى ... فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر . و أمّا الوصية الثانية ... حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال أو أذى الناس ليس إلا هباء منثوراً، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب. لن نأخذ معنا سوى العمل الطيب و دعاء الناس إمّا لنا أو علينا . و أمّا الوصية الثالثة ... ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
كتب -- حمدى الروبى :
وصيتي الأولى : ألا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي . والوصية الثانية : أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي . والوصية الأخيرة : حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان . حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ثمّ قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال، إنمّا هلا أخبرتني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث؟ أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن أمّا بخصوص الوصية الأولى ... فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر . و أمّا الوصية الثانية ... حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال أو أذى الناس ليس إلا هباء منثوراً، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب. لن نأخذ معنا سوى العمل الطيب و دعاء الناس إمّا لنا أو علينا . و أمّا الوصية الثالثة ... ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
مواضيع ومقالات مشابهة