فقد كشف مبروك - في تصريحاته  من مصدر داخل الجهاز الفنى المعاون لمدرب الأهلى، فى طريق العودة من السويس، بعد الخسارة من أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بإياب نصف نهائي الكونفيدرالية 3-4 وفقدان اللقب – عن أنه منذ أشهر وهو يتعرض لحرب من داخل القلعة الحمراء، ووضح ذلك من خلال تأجيل الإعلان مرارًا عن استمراره مع الفريق رغم النجاحات الكثيرة محليًا وإفريقيًا وقتها، وهو ما أحدث خللا نفسيا لدى اللاعبين بالفريق ببقاء هذا المدرب أم أنه على مقربة من الرحيل، وهو ما يعرف فى كرة القدم بالتشتيت الذهني للجميع.

كما أشار مبروك إلى أنه لن يتقدم باستقالته لمجلس الأهلى، بل ينتظر إقالته من محمود طاهر رئيس النادي، حيث إنه تحت أمر النادى الذى تربى به وكبر لاعبا ومدربا داخل جدرانه، مشددا على أنه حال بقائه فسيقوم بتغييرات جذرية معلقا على ذلك قائلا : "لو استمريت في الأهلى شأشقلب الفريق".

وعن الانهيار غير المتوقع أمام أورلاندو رغم تقدمه بهدفين كانا كافيين، بتأهل الأحمر للنهائي، أكد مبروك أنه لا يعلم السبب وما الذى جعل اللاعبين يمرون بهذه المرحلة الغريبة فنيا سواء أمام بطل جنوب إفريقيا أو أمام الزمالك في نهائي الكأس، رغم أنه ومعاونيه يبذلون قصارى الجهد طوال التدريبات وحتى خارج الملعب من خلال الجلسات النفسية والذهنية للاعبين من أجل الشد من أزرهم لإسعاد الجماهير.

يذكر أن مجلس الأهلى كان قد أعلن عبر تصريحات لنائب رئيس النادى أحمد سعيد، أنه تم الاستقرار على إقالة مبروك والتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق فى الموسم الجديد.

بقلم : شاذلى محمد منصور