تفاصيل "مشاجرة" السفير السعودي وكاتب مصري يصل إلى حرب بزجاجات المياه
تفاصيل "مشاجرة" السفير السعودي وكاتب مصري يصل إلى حرب بزجاجات المياه
كتب أبو الحسن نصر يمانى :
حينما نشرت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية أنباء عن وقوع مشادة بين السفير السعودي بالقاهرة، أحمد القطان، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية المصرية، أحمد السيد النجار، وصل إلى حد العراك لم يكن يتخيل أحد صحة هذا الكلام.
ولكن بعد أيام من تقارير متضاربة تؤكد وتنفي وقوع هذه المشاجرة، كانت الحقيقة تظهر شيئا فشيئا بعد أن تحدث عنها الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، المقرب من الدوائر السعودية في القاهرة، عبر فضائية "صدى البلد" ليلقي باللوم على النجار ويؤكد وقوع أزمة بالفعل مع القطان.
قال مصطفى بكري: "السفير الجزائري دعا لعشاء عمل في منزله على شرف الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سوريا، وكان من بين الحضور السفير السعودي، وأحمد النجار".
وأضاف: "جرى نقاش حول الأوضاع في المنقطة العربية وهاجم النجار السعودية، وحمّلها مسؤولية ما يحدث في سوريا واليمن ودافع عن إيران واتّهم السعودية بقمع ثورة البحرين، فرد عليه سفير المملكة بالحديث عن الدور، الذي تلعبه إيران في العراق واليمن، فاشتبك الطرفان، وألقا كل منهما المياه على الآخر".
وبعد أن أصبحت الرواية المتداولة تقترب من الصحة، تحدث النجار بنفسه عن وقوع خلاف وقع مع القطان.
وقال في حواره مع قناة النهار الجزائرية، باقتضاب " مكتفيا بالقول: "كنت أحافظ على كرامة بلدي، وكرامة مؤسسة الأهرام"، مضيفا "مؤسسة الأهرام عمرها 140 سنة، وبلدي هي الأقدم في العالم".
ولكن بعد أيام من تقارير متضاربة تؤكد وتنفي وقوع هذه المشاجرة، كانت الحقيقة تظهر شيئا فشيئا بعد أن تحدث عنها الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، المقرب من الدوائر السعودية في القاهرة، عبر فضائية "صدى البلد" ليلقي باللوم على النجار ويؤكد وقوع أزمة بالفعل مع القطان.
قال مصطفى بكري: "السفير الجزائري دعا لعشاء عمل في منزله على شرف الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سوريا، وكان من بين الحضور السفير السعودي، وأحمد النجار".
وأضاف: "جرى نقاش حول الأوضاع في المنقطة العربية وهاجم النجار السعودية، وحمّلها مسؤولية ما يحدث في سوريا واليمن ودافع عن إيران واتّهم السعودية بقمع ثورة البحرين، فرد عليه سفير المملكة بالحديث عن الدور، الذي تلعبه إيران في العراق واليمن، فاشتبك الطرفان، وألقا كل منهما المياه على الآخر".
وبعد أن أصبحت الرواية المتداولة تقترب من الصحة، تحدث النجار بنفسه عن وقوع خلاف وقع مع القطان.
وقال في حواره مع قناة النهار الجزائرية، باقتضاب " مكتفيا بالقول: "كنت أحافظ على كرامة بلدي، وكرامة مؤسسة الأهرام"، مضيفا "مؤسسة الأهرام عمرها 140 سنة، وبلدي هي الأقدم في العالم".
وفي تقرير مفصل نشرته جريدة المصري اليوم عبر بوابتها الإلكترونية نسبت إلى مراقبين قولهم بإن سبب الخلاف يرجع إلى نشر "الأهرام" تقارير صحفية تدين الدور الذي تلعبه المملكة السعودية في سوريا واليمن، بجانب نشر حوار لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وهو الحوار الأول له في الصحافة المصرية، وأشاد خلاله بدور إيران تجاه أزمة سوريا.
مواضيع ومقالات مشابهة
- صامدون رغم حقد الحاقدون
- شرق العوينات تعيش في مأساة كبيرة بسب اهمالهم للمرضى والمستشفي
- رحلة ومعلومه وانت فى مكانك
- حوار بين السيد أ.د./ محمد أحمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية و البروفسير/ ستيفان زيدلماير مدير المعهد الالمانى للآثار بالقاهرة
- محافظ السويس ومساعد وزير الداخلية ومدير الامن يفتتحون سجل مدنى بالأربعين
- " أرض لا تنبت الزهور " تحصد جوائز مهرجان ميت غمر الثالث والعشرون
