أهم الاكتشافات العلمية التي سيصل لها العلم في 2015
أهم الاكتشافات العلمية التي سيصل لها العلم في 2015
كتب محمد حسين الهنداوى :
أحرز العلم بعض التقدمات التي لا تصدق في عام 2014، وعلى الرغم من أن العلم قد توصل إلى اكتشافات جديدة ومذهلة لم يكن لنا أن نتصورها منذ عقود مضت، إلا أن أفضل ما حققه العلم من تقدم، هو ترسيخ قاعدة عدم التوقف عن التعلم والاكتشاف، حيث يحثنا العلم دائماً على تعلم المزيد وإحراز المزيد من التقدم في كل عام. وإليكم بعض الاكتشافات العلمية التي يمكن أن نشهدها خلال العام الحالي : • * صواريخ (سبيس اكس) القابلة لإعادة الاستخدام التي يمكنها تغيير مستقبل السفر إلى الفضاء: في حال أردنا انشاء مستعمرة على المريخ في المستقبل، فسنكون بحاجة الى استعمال صواريخ قادرة على الهبوط على سطح المريخ وبذات الوقت يمكن إعادة استخدامها لرحلة العودة إلى الأرض، كون التكنولوجيا الصاروخية القابلة لإعادة الاستخدام ستجعل رحلات الفضاء أقل تكلفة بأشواط عما هي عليه الآن. بناء عليه تخطط شركة (سبيس اكس) للقيام بـ12 عملية إطلاق وإعادة هبوط لصاروخها الجديد على المنصات الواقعة في المحيط على مدار السنة، ومن المقرر أن أول تبدأ أول عملية إطلاق في غضون الأيام القليلة القادمة، كما أن شركة (سبيس اكس) ستعلن في المستقبل القريب عن خطط جديدة لنظام النقل الجديد إلى المريخ، والتي ستكون مختلفة تماماً عن أنظمة (Falcon) و (Dragon) التي يتم استخدامها حالياً. • * النسخة الأولى من روبوت (C-3PO) والمسمى (Pepper) : تخطط الشركة اليابانية (Softbank) للبدء ببيع روبوترها المسمى (Pepper) والمصنّع من قبل شركة (Aldebaran Robotics) الفرنسية في شهر شباط / فبراير المقبل، روبوت (Pepper) يحتوي على محرك قادر على رصد الانفعالات حيث يستخدم الروبوت الذكاء الاصطناعي لمعرفة مزاج مالكه من خلال سمات وجهه، كما أنه قادر على كسب المعارف والتعلم من تجاربه السابقة، فضلاً عن أنه يجيد اللغة اليابانية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وهذا الروبوت هو أقرب للصديق منه إلى المساعد، فمثلاً يمكن استعماله لقراءة وصفات الطعام أكثر من استعماله للمساعدة بعمليات الطهي. • * مصادم الهدرونات الكبير سيعود للعمل مرة أخرى : سيعود مصادم الهدرونات الكبير للعمل مرة أخرى في شهر آذار / مارس القادم بعد توقف دام عامين، علماً أنه تم تطوير المصادم خلال فترة التوقف الماضية حتى يكون قادراً على تحطيم الجزيئات بضعف القوة السابقة، ولا ندري بعد ما هي الاكتشافات العلمية التي يمكن أن تنجم عن إعادة تشغيل المصادم بهذه الطاقة الكبيرة، ولكن تشمل التوقعات بأن المصادم قد يستطيع اكتشاف الجزيئات المرتبطة بالمادة المظلمة، وعلاوة على ذلك، فإن التوقعات تشمل بأن التجارب الجارية ضمن المصادم يمكن أن تثبت أو تدحض نظرية الأوتار الفائقة (التناظر الفائق)، والتي تقول بأن هناك كوناً موازٍ لكوننا مصنوع من جسيمات غير مرئية لها كتلة مماثلة تماماً لكتلة كوننا. • * ايجاد موجات الجاذبية يمكنها أن تثبت أو تدحض أجزاء من نظرية النسبية : إذا كانت النظرية النسبية التي وضعها العالم (اينشتاين) صحيحة، فإنه يجب أن يكون هناك موجات جاذبية تمتد عبر الزمان والمكان (الزمكان)، وبهدف اثبات أو دحض أجزاء من هذه النظرية، ستنطلق مركبة (LISA Pathfinder) إلى الفضاء في شهر تموز / يوليو القادم لاختبار تكنولوجيا موجات الجاذبية، وبذات الوقت سيتم على الأرض تشغيل جهاز (Advanced LIGO) وهو من أكثر الأجهزة الأرضية حساسية لموجات الجاذبية. • * سنحصل على نظرة شاملة لكوكب بلوتو : ستصل مركبة (New Horizons) التي انطلقت في 19 كانون الثاني / يناير 2006، إلى أقرب نقطة لها لكوكب (بلوتو) في 14 تموز/ يوليو القادم، وذلك بعد رحلة طولها 5 مليار كيلومتراً، حيث ستلتقط المركبة بعض الصور التي سوف تظهر لنا سطح (بلوتو) وقمر (كارون)- أكبر أقمر لـ(بلوتو)- ومن ثم ستتوجه المركبة لاستكشاف حزام (كويبر)، وفي سياق متصل ستصل مركبة (Dawn) في شهر نيسان / أبريل القادم، لكويكب (سيريس)، وهو أكبر كويكب في الحزام الكويكبي الواقع ما بين المريخ والمشتري، حيث يعتقد بأن هذا الكويكب يحتوي على ماء متجلد تحت قشرته. • * سينتهي وباء فيروس الإيبولا : من المقرر أن تبدأ تجارب الأدوية واللقاحات التي تهدف لوقف انتشار وباء الإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون في وقت قريب، ومن المتوقع أن تعمل هذه الأدوية واللقاحات جنباً إلى جنب مع تدابير الصحة العامة المحسّنة، على وقف الانتشار الواسع لفيروس الإيبولا. • * وضع قانون لتنظيم الطائرات بدون طيار : يشير الكونجرس الأميركي بأنه كلّف إدارة الطيران الفيدرلية لإصدار قانون ينظم الفضاء الجوي للطائرات بدون طيار بحلول أيلول / سبتمبر المقبل، ومن المحتمل أن ينظّم هذا القانون طرق استعمال هذه الطائرات لإيصال الطرود أو الرسائل، وأيضاً طرق استخدامها في المجالات العلمية المختلفة، مثل مشاهدة ورصد الحياة البرية، ورسم الخرائط. • * سيتم وضع حد للتغير المناخي : تشير المصادر بأنه خلال اجتماعات الأمم المتحدة في باريس في كانون الأول / ديسمبر الماضي، تم وضع الأساس لعقد اتفاقية دولية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، وذلك بحلول عام 2020، ومما سيسهل الوصول لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية، هو تعهد أكبر دولتين تصدران انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في العالم، الولايات المتحدة والصين، بتخفيض مستوى الانبعاثات الكربونية الصادرة عنهما. • * تحليل الجينوم الكامل للإنسان القديم العائد لـ400.000 سنة : يحاول العلماء حالياً الوصول لسلسلة الجينوم الكامل لبقايا الإنسان القديم الذي وجد في كهف (سيما دي لوس هيسوس) في شمال اسبانيا، والذي يقدر عمره بـ 400.000 سنة، وعلى الرغم من صعوبة هذه المهمة إلا أنه في حال القدرة على إنجازها، سنحصل على معلومات مهمة عن كيفية ترابط اسلاف الانسان، وكيفية ظهور جنسنا البشري. • * سنتقرب من علاج مرض الإيدز : على الرغم من أن العلماء حاولوا خلال العقود الماضية تطوير لقاح لإيقاف فيروس الإيدز القاتل، إلا أن جميع هذه الجهود باءت بالفشل، أما حالياً فهناك خطوات مهمة قد وصل إليها العلماء في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض، ومن المتوقع أن يتم نقل مختبرات التشخيص الصغيرة إلى أفريقيا خلال الأشهر المقبلة، وتتضمن هذه المختبرات تجربة عقاقير جديدة مثل عقار (Truvada) الذي يمنع التقاط فيروس نقص المناعة البشرية في المقام الأول، ويشير العلماء إلى أن الرؤى الجديدة التي تم اكتشافها في هيكل بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، وضع العلم في أقرب نقطة للوصل نحو تطوير لقاح فعّال ضد هذا المرض. • * لقاح ضد حمى الضنك : على الرغم من أن حمى الضنك ليست قاتلة بجميع أشكالها، إلا أن هذا المرض يسبب أعراضاً مؤلمة بشكل كبير، كما أن النسخة القاتلة من الحمى تقتل ما لا يقل عن 20.000 شخصاً حول العالم، وتعتبر هذه الحمى السبب الرئيسي لوفاة الأطفال في بعض البلدان، ولكن حالياً تم تطوير لقاح يقي من حوالي 60% من حالات حمى الضنك العادية، ويقي من 95.5% من الأشكال القاتلة من هذا المرض، ويتوقع أن يكون هذا اللقاح متاحاً للاستعمال في النصف الثاني من هذا العام. • * سنشهد تطوراً كبيراً للذكاء الاصطناعي : بمجرد أن يستطيع الانسان تطوير الذكاء الاصطناعي ليكون بمستوى البشر، فإن العالم لن يبقى كما هو، ويعتقد بعض العلماء أننا أصبحنا قريبين من هذا العصر، ففي ولاية (سياتل) الأمريكية، يخطط معهد (آلن بول) لإطلاق أحد برامجه التجريبية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمتمثلة بروبوت (Semantic Scholar)، والذي يهدف إلى مساعدة الباحثين للتعامل مع البحوث العلمية الجديد الكثيرة التي تنتشر بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم، كما ستصدر في نهاية هذا العام دراسة جديدة مختصة بدراسة تطور الذكاء الاصطناعي على مدى المئة عاماً المنصرمة. • * سنشهد مشاريعاً ستغيّر وجه العالم : يخطط معهد (ألين) في الولايات المتحدة، لاستثمار مبلغ 100 مليون دولاراً في العام المقبل بمجال علوم الخلايا، ومن المتوقع أن تنظر هذه البحوث في دراسة لبنة الحياة الأساسية لدى الأحياء، أما في المملكة المتحدة، فسيتم افتتاح المعهد الوطني للجرافين (National Graphene Institute) المتخصص بدراسة مادة الجرافين العجائبية، والتي من المتوقع أن يتم استعمالها في يوم من الأيام في كل شيء من حولنا مثل خلايا الوقود والبطاريات، وفي فرنسا، ستعمل الفرق البحثية على تجميع المكونات لبناء مفاعل (Iter)، وهو أكبر مشروع للطاقة الانصهارية النووية في العالم. • * قد نكتشف وجود حياة خارج كوكب الأرض : إن عام 2015 قد يحمل لنا فرصة للعثور على آثار للحياة على سطح المريخ، وإن هذه الاحتمالية ترجع إلى قيام مركبة (Curiosity) بالكشف عن تزايد لغاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ولكن فرص العثور على هذه الحياة لاتزال ضئيلة وقليلة إلى حد ما
كتب محمد حسين الهنداوى :
أحرز العلم بعض التقدمات التي لا تصدق في عام 2014، وعلى الرغم من أن العلم قد توصل إلى اكتشافات جديدة ومذهلة لم يكن لنا أن نتصورها منذ عقود مضت، إلا أن أفضل ما حققه العلم من تقدم، هو ترسيخ قاعدة عدم التوقف عن التعلم والاكتشاف، حيث يحثنا العلم دائماً على تعلم المزيد وإحراز المزيد من التقدم في كل عام. وإليكم بعض الاكتشافات العلمية التي يمكن أن نشهدها خلال العام الحالي : • * صواريخ (سبيس اكس) القابلة لإعادة الاستخدام التي يمكنها تغيير مستقبل السفر إلى الفضاء: في حال أردنا انشاء مستعمرة على المريخ في المستقبل، فسنكون بحاجة الى استعمال صواريخ قادرة على الهبوط على سطح المريخ وبذات الوقت يمكن إعادة استخدامها لرحلة العودة إلى الأرض، كون التكنولوجيا الصاروخية القابلة لإعادة الاستخدام ستجعل رحلات الفضاء أقل تكلفة بأشواط عما هي عليه الآن. بناء عليه تخطط شركة (سبيس اكس) للقيام بـ12 عملية إطلاق وإعادة هبوط لصاروخها الجديد على المنصات الواقعة في المحيط على مدار السنة، ومن المقرر أن أول تبدأ أول عملية إطلاق في غضون الأيام القليلة القادمة، كما أن شركة (سبيس اكس) ستعلن في المستقبل القريب عن خطط جديدة لنظام النقل الجديد إلى المريخ، والتي ستكون مختلفة تماماً عن أنظمة (Falcon) و (Dragon) التي يتم استخدامها حالياً. • * النسخة الأولى من روبوت (C-3PO) والمسمى (Pepper) : تخطط الشركة اليابانية (Softbank) للبدء ببيع روبوترها المسمى (Pepper) والمصنّع من قبل شركة (Aldebaran Robotics) الفرنسية في شهر شباط / فبراير المقبل، روبوت (Pepper) يحتوي على محرك قادر على رصد الانفعالات حيث يستخدم الروبوت الذكاء الاصطناعي لمعرفة مزاج مالكه من خلال سمات وجهه، كما أنه قادر على كسب المعارف والتعلم من تجاربه السابقة، فضلاً عن أنه يجيد اللغة اليابانية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وهذا الروبوت هو أقرب للصديق منه إلى المساعد، فمثلاً يمكن استعماله لقراءة وصفات الطعام أكثر من استعماله للمساعدة بعمليات الطهي. • * مصادم الهدرونات الكبير سيعود للعمل مرة أخرى : سيعود مصادم الهدرونات الكبير للعمل مرة أخرى في شهر آذار / مارس القادم بعد توقف دام عامين، علماً أنه تم تطوير المصادم خلال فترة التوقف الماضية حتى يكون قادراً على تحطيم الجزيئات بضعف القوة السابقة، ولا ندري بعد ما هي الاكتشافات العلمية التي يمكن أن تنجم عن إعادة تشغيل المصادم بهذه الطاقة الكبيرة، ولكن تشمل التوقعات بأن المصادم قد يستطيع اكتشاف الجزيئات المرتبطة بالمادة المظلمة، وعلاوة على ذلك، فإن التوقعات تشمل بأن التجارب الجارية ضمن المصادم يمكن أن تثبت أو تدحض نظرية الأوتار الفائقة (التناظر الفائق)، والتي تقول بأن هناك كوناً موازٍ لكوننا مصنوع من جسيمات غير مرئية لها كتلة مماثلة تماماً لكتلة كوننا. • * ايجاد موجات الجاذبية يمكنها أن تثبت أو تدحض أجزاء من نظرية النسبية : إذا كانت النظرية النسبية التي وضعها العالم (اينشتاين) صحيحة، فإنه يجب أن يكون هناك موجات جاذبية تمتد عبر الزمان والمكان (الزمكان)، وبهدف اثبات أو دحض أجزاء من هذه النظرية، ستنطلق مركبة (LISA Pathfinder) إلى الفضاء في شهر تموز / يوليو القادم لاختبار تكنولوجيا موجات الجاذبية، وبذات الوقت سيتم على الأرض تشغيل جهاز (Advanced LIGO) وهو من أكثر الأجهزة الأرضية حساسية لموجات الجاذبية. • * سنحصل على نظرة شاملة لكوكب بلوتو : ستصل مركبة (New Horizons) التي انطلقت في 19 كانون الثاني / يناير 2006، إلى أقرب نقطة لها لكوكب (بلوتو) في 14 تموز/ يوليو القادم، وذلك بعد رحلة طولها 5 مليار كيلومتراً، حيث ستلتقط المركبة بعض الصور التي سوف تظهر لنا سطح (بلوتو) وقمر (كارون)- أكبر أقمر لـ(بلوتو)- ومن ثم ستتوجه المركبة لاستكشاف حزام (كويبر)، وفي سياق متصل ستصل مركبة (Dawn) في شهر نيسان / أبريل القادم، لكويكب (سيريس)، وهو أكبر كويكب في الحزام الكويكبي الواقع ما بين المريخ والمشتري، حيث يعتقد بأن هذا الكويكب يحتوي على ماء متجلد تحت قشرته. • * سينتهي وباء فيروس الإيبولا : من المقرر أن تبدأ تجارب الأدوية واللقاحات التي تهدف لوقف انتشار وباء الإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون في وقت قريب، ومن المتوقع أن تعمل هذه الأدوية واللقاحات جنباً إلى جنب مع تدابير الصحة العامة المحسّنة، على وقف الانتشار الواسع لفيروس الإيبولا. • * وضع قانون لتنظيم الطائرات بدون طيار : يشير الكونجرس الأميركي بأنه كلّف إدارة الطيران الفيدرلية لإصدار قانون ينظم الفضاء الجوي للطائرات بدون طيار بحلول أيلول / سبتمبر المقبل، ومن المحتمل أن ينظّم هذا القانون طرق استعمال هذه الطائرات لإيصال الطرود أو الرسائل، وأيضاً طرق استخدامها في المجالات العلمية المختلفة، مثل مشاهدة ورصد الحياة البرية، ورسم الخرائط. • * سيتم وضع حد للتغير المناخي : تشير المصادر بأنه خلال اجتماعات الأمم المتحدة في باريس في كانون الأول / ديسمبر الماضي، تم وضع الأساس لعقد اتفاقية دولية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، وذلك بحلول عام 2020، ومما سيسهل الوصول لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية، هو تعهد أكبر دولتين تصدران انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في العالم، الولايات المتحدة والصين، بتخفيض مستوى الانبعاثات الكربونية الصادرة عنهما. • * تحليل الجينوم الكامل للإنسان القديم العائد لـ400.000 سنة : يحاول العلماء حالياً الوصول لسلسلة الجينوم الكامل لبقايا الإنسان القديم الذي وجد في كهف (سيما دي لوس هيسوس) في شمال اسبانيا، والذي يقدر عمره بـ 400.000 سنة، وعلى الرغم من صعوبة هذه المهمة إلا أنه في حال القدرة على إنجازها، سنحصل على معلومات مهمة عن كيفية ترابط اسلاف الانسان، وكيفية ظهور جنسنا البشري. • * سنتقرب من علاج مرض الإيدز : على الرغم من أن العلماء حاولوا خلال العقود الماضية تطوير لقاح لإيقاف فيروس الإيدز القاتل، إلا أن جميع هذه الجهود باءت بالفشل، أما حالياً فهناك خطوات مهمة قد وصل إليها العلماء في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض، ومن المتوقع أن يتم نقل مختبرات التشخيص الصغيرة إلى أفريقيا خلال الأشهر المقبلة، وتتضمن هذه المختبرات تجربة عقاقير جديدة مثل عقار (Truvada) الذي يمنع التقاط فيروس نقص المناعة البشرية في المقام الأول، ويشير العلماء إلى أن الرؤى الجديدة التي تم اكتشافها في هيكل بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، وضع العلم في أقرب نقطة للوصل نحو تطوير لقاح فعّال ضد هذا المرض. • * لقاح ضد حمى الضنك : على الرغم من أن حمى الضنك ليست قاتلة بجميع أشكالها، إلا أن هذا المرض يسبب أعراضاً مؤلمة بشكل كبير، كما أن النسخة القاتلة من الحمى تقتل ما لا يقل عن 20.000 شخصاً حول العالم، وتعتبر هذه الحمى السبب الرئيسي لوفاة الأطفال في بعض البلدان، ولكن حالياً تم تطوير لقاح يقي من حوالي 60% من حالات حمى الضنك العادية، ويقي من 95.5% من الأشكال القاتلة من هذا المرض، ويتوقع أن يكون هذا اللقاح متاحاً للاستعمال في النصف الثاني من هذا العام. • * سنشهد تطوراً كبيراً للذكاء الاصطناعي : بمجرد أن يستطيع الانسان تطوير الذكاء الاصطناعي ليكون بمستوى البشر، فإن العالم لن يبقى كما هو، ويعتقد بعض العلماء أننا أصبحنا قريبين من هذا العصر، ففي ولاية (سياتل) الأمريكية، يخطط معهد (آلن بول) لإطلاق أحد برامجه التجريبية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمتمثلة بروبوت (Semantic Scholar)، والذي يهدف إلى مساعدة الباحثين للتعامل مع البحوث العلمية الجديد الكثيرة التي تنتشر بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم، كما ستصدر في نهاية هذا العام دراسة جديدة مختصة بدراسة تطور الذكاء الاصطناعي على مدى المئة عاماً المنصرمة. • * سنشهد مشاريعاً ستغيّر وجه العالم : يخطط معهد (ألين) في الولايات المتحدة، لاستثمار مبلغ 100 مليون دولاراً في العام المقبل بمجال علوم الخلايا، ومن المتوقع أن تنظر هذه البحوث في دراسة لبنة الحياة الأساسية لدى الأحياء، أما في المملكة المتحدة، فسيتم افتتاح المعهد الوطني للجرافين (National Graphene Institute) المتخصص بدراسة مادة الجرافين العجائبية، والتي من المتوقع أن يتم استعمالها في يوم من الأيام في كل شيء من حولنا مثل خلايا الوقود والبطاريات، وفي فرنسا، ستعمل الفرق البحثية على تجميع المكونات لبناء مفاعل (Iter)، وهو أكبر مشروع للطاقة الانصهارية النووية في العالم. • * قد نكتشف وجود حياة خارج كوكب الأرض : إن عام 2015 قد يحمل لنا فرصة للعثور على آثار للحياة على سطح المريخ، وإن هذه الاحتمالية ترجع إلى قيام مركبة (Curiosity) بالكشف عن تزايد لغاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ولكن فرص العثور على هذه الحياة لاتزال ضئيلة وقليلة إلى حد ما
مواضيع ومقالات مشابهة