صرخة غريب بقلم رشا السيد

صرخة الم ومعاناة من مرارة الظلم...يصرخها قلب رجل الاعمال الشاب...غريب حمدى ...مستنجدا بال زايد وبالشيخ خليفة بن زايد و يذكره بوصية الشيخ زايد قبل وفاته عندما وصى اولاده امام الجميع بمصر وان يساندوها و يقفو مع اهلها ..ولللامانة لم يقصر الشيخ خليفة فى مساندة مصر على المستوى السياسى...لكننا نذكره بتلك الوصية من والده ..ان يرفع الظلم عن مواطن مصرى..قابلته وتحدث بمرارة قال..انا .غريب حمدى..مواطن مصرى عاش مدة عشر سنوات فى الامارات و ساهم فى اعمار مبانيها و فى مشاريع عملاقة... درت دخل بالملايين....كل هذا تبخر فى غمضة عين من جراء تعنت فردى من مواطن اماراتى ......فجأة بعد ان كنت ادير مشروعات عملاقة و جيش من العمال والمهندسين...اجد نفسى عدت لنقطة الصفر من دون ذنب جنيته...سوى انى رفضت ان ادير عملى بطرق مشبوهة وخصوصا ان جميع اوراقى سليمة وليس هناك ما يدعو لسلوك طرق ملتوية... فقد تقدمت للحصول على تأشيرات لتسفير عمال مصريين الى الامارات للعمل فى مشروعات شركتى ...وبدون اى سبب مقنع تم تأخير الحصول على هذه التأشيرات لشهور طويلة رغم استيفاء جميع الاوراق المطلوبة... و عندما استفسرت عن السبب..اخبرنى مساعد الشرطة جمال القرصى انه يستطيع تسهيل الامر اذا دفعت مبلغ مالى وعندما رفضت...فوجئت بنفس الشخص يشكونى انى اتهمته انه مرتشى رغم انه لم يستطع اثبات هذا الافتراء عليا.. فعلا برأنى القضاء الاماراتى من التهمة و اكد انه يشك فى نوايا مساعد الشرطة وخصوصا انه لم يبلغ فورا عن الواقعة بمجرد حدوثها.... وظننت ان الامر انتهى لكن اكتشفت انه تم فتح تحقيق و اعفاء مسؤلين من وظائفهم..مما يدل على صدق كلامى لكن ما حدث بعدها لا يصدقه عقل... استدعونى فجأة و قالو لى انى مديون بمبلغ مالى وان الحكومة الامارتية ستسد دينى وترحلنى...فجأة ف اقل من اسبوعين وجدتنى مجبر ان اصفى اعمالى واغادر مبعدا من الامارت...رغم ان معى مستندات تثبت ان شركاتى ناجحة وانى اكسب..والاكثر سخرية ان هناك اشخاص يدينون لى بنقود....يعنى لست مديون..كما لم يستطيعو اظهار اى ورق يثبت هذا الدين الوهمى بكم ولمين...ونتيجة لسرعة ترحيلى ..اجبرت ان اوافق على بيع احدى شركاتى بسعر بخس فى محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه..لكنى للاسف و قعت فريسة لنصاب اخذ احدى شركاتى بشيك بدون رصيد.. وسافرت بدون اى نقود ..مبعدا..بدون اى سبب...واحب ان انبه انى لم اثير قضيتى لدى عودتى بعد الثورة مراعاة لظروف البلد و رفضت ان يتم بمتاجرة بقضيتى لصالح اجندات خارجية ..وانى لن اكون الخنجر الذى يطعن ضهر بلدى ف عز ازمتها ف الحرب على الارهاب حتى لو تأخرت العدالة بعض الوقت...ولم اتكلم الا بعد اطمئنانى ان البلد صارت فى ايد الرئيس عبد الفتاح السيسى ..وتأكدت من اننا ان شاء الله اصبحنا ف الطريق الصحيح... استنجد بالمسؤلين المصريين والامارتين..رفع الظلم عنى...وفتح التحقيق ف اسباب استبعادى..و تعويضى عن الضرر المادى والمعنوى . انا مواطن مصرى...كل ذنبى انى رفضت رشو ة موظف فاسد...استنجد بأل زايد...نفذو وصية ابوكم ...وانصرو مواطن مصرى...يعشق بلده التانى الامارتى و حزين على بعده عنها بدون سبب..استنجد بالرئيس السيسى ان يشدد على الخارجية على متابعة القضية بالامارات وفتح تحقيق هناك ليعود حقى المالى والادبى لى ..ف انتظار عدالة الحق العدل على ايديكم.. غريب حمدى رشا السيد معدة برامج ف النيل كوميدى ومسئولةالصفحة الفنية بجريدتى ( احداث نصف الساعة & دريم مصر) وصاحبة شركة واحة حنين لاكتشاف المواهب وشاعرة وسيناريست بشركة المجموعة
بقلم : رشا السيد
مواضيع ومقالات مشابهة