و ماذا علينا إن طال البعاد !!
و ماذا علينا إن طال البعاد !!
كتب محمد شاذلى :
و ماذا علينا إن طال البعاد !! و إن كانت بينى و بينكِ بلاد و ما ذنب قلبى به نار تقاد !! إذا غبت عنه حزنه يزداد فما بالكِ بقلب يطوف البلاد يسأل عنكِ كما الغريب منذ شروق الشمس إلى أن تغيب و يشكو منكِ لرب العباد يحلم يوماً بعودة الوصال و يعلم أن حلمه صعب المنال و يرجو لقاءً على قدر البُعاد يشتاق حضناً مِراراً يزداد ليبكى فيه على بُعدٍ طال ففى كل يوم تحييه ذكريات فيذكر جهراً كل ما فات و يبكى سراً على أوقات تحيي قلبه قبل الممات أحبَّ قلب عمراً من سكات تمنى لو أن عمر حبه طال و ماذا عن قلب مفارق الحياه !! يحيا على أملٍ ك طوق النجاه يموت غريقا ً فى البحث عنك و يهرب دوماً منكِ إليكى و يحيا لأجلك ... يريد قربك فحقاً بقربك تعود الحياه و ما قولك أنك مازلت بى ؟؟ و أنا لكِ و أنت لى نسيت أنى أحادث نفسى لكن حقاً أنا أنتِ أنتِ بقلبى حتى أفارق الحياه أشكو حنين قلبى الحزين إليكِ بعدد الأيام و السنين فيبحث نهاراً على أمل الرجوع و يرجع ليلاً تآنسه الدموع وفى بعدك تضيع معانى الحياه just me #Mohamed
مواضيع ومقالات مشابهة