الغيبه والنميمه أثناء الصيام تنقص من ثواب الصائم
الغيبه والنميمه أثناء الصيام تنقص من ثواب الصائم
الغيبة والنميمة وغيرهما من ذنوب اللسان لا تبطل الصوم ولكنها تنقص ثواب الصائم. فالغيبة والنميمة محرمات في كل وقت؛ قال تعالى: { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}. وقد فسر رسول الله الغيبة بأنها: «ذكرك أخاك بما يكره». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يدخل الجنة نمام»، والنمام هو الذي يحرِّش بين الناس ويثير الفتنة بينهم بلسانه. ويزداد إثم هاتين الجريمتين في الصيام؛ لأن الصوم تطهير للنفس والقلب والجوارح، والذي منع نفسَه من الطعام والشراب- وهما مباحان في غير الصيام- ينبغي له أن يمنع نفسه مما لا يحل كالغيبة والنميمة. ومن المعلوم شرعًا أن الذي يؤذي الناس بأي نوع من الأذى يقتصون منه يوم القيامة بالأخذ من حسناته فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاتهم فطرح عليه، ثم يطرح في النار كما أخبرنا رسول الله، فإذا كان الصائم يؤذي الآخرين وغدا يأخذون من حسناته التي كسبها بالصيام وغيره فماذا يبقى له من أجر الصيام ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». أي أن الله تعالى يريد تهذيبا بالصيام ولا يريد تعذيبا بل يجب أن يبلغ النبل بالصائم أن لا يرد على الإساءة بمثلها قال رسول الله: «إذا أصبح أحدكم يوما صائما فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني صائم». ممدوح نصر يمانى
الغيبة والنميمة وغيرهما من ذنوب اللسان لا تبطل الصوم ولكنها تنقص ثواب الصائم. فالغيبة والنميمة محرمات في كل وقت؛ قال تعالى: { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}. وقد فسر رسول الله الغيبة بأنها: «ذكرك أخاك بما يكره». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يدخل الجنة نمام»، والنمام هو الذي يحرِّش بين الناس ويثير الفتنة بينهم بلسانه. ويزداد إثم هاتين الجريمتين في الصيام؛ لأن الصوم تطهير للنفس والقلب والجوارح، والذي منع نفسَه من الطعام والشراب- وهما مباحان في غير الصيام- ينبغي له أن يمنع نفسه مما لا يحل كالغيبة والنميمة. ومن المعلوم شرعًا أن الذي يؤذي الناس بأي نوع من الأذى يقتصون منه يوم القيامة بالأخذ من حسناته فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاتهم فطرح عليه، ثم يطرح في النار كما أخبرنا رسول الله، فإذا كان الصائم يؤذي الآخرين وغدا يأخذون من حسناته التي كسبها بالصيام وغيره فماذا يبقى له من أجر الصيام ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». أي أن الله تعالى يريد تهذيبا بالصيام ولا يريد تعذيبا بل يجب أن يبلغ النبل بالصائم أن لا يرد على الإساءة بمثلها قال رسول الله: «إذا أصبح أحدكم يوما صائما فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني صائم». ممدوح نصر يمانى
مواضيع ومقالات مشابهة