المعلمين بوزارة التربيه والتعليم يعترضون على بعض تصريحات الوزير
المعلمين بوزارة التربيه والتعليم يعترضون على بعض تصريحات الوزير
تسود حالة من الضيق والإحساس بالإهانة أوساط المعلمين وذلك بعد التصريح الذي ادلي به وزير التربية التعليم بالأمس لاحدي الصحف الشهيرة حول استخدام الضرب والإهانة كعقاب للتلاميذ بالمدارس وعن اعتداء أولياء أمور التلاميذ على المعلمين داخل أبواب المدارس وخاصة بعد تعرض اثنين من المعلمين لاعتداء فقع عين احدهما وأصاب عين الأخر وصفع تلميذ لمعلمة منقبة بعد رفع نقابها وقيام الأخر بضرب معلم بالشبشب . فقد قام وزير التربية التعليم خلال الحوار الذي تم نشره الإخذ بالإشارة الى أن الوزارة قد قامت بأعداد لائحة لإنهاء ما وصفه الوزير بالمهازل التي تتمثل في ضرب التلاميذ داخل الفصول قائلا بانه سيتم استخدام وسائل عقاب بديلة مماثلة للوائح الطلابية الموجودة في دول العالم المتقدم. وقال وزير التربية التعليم ان اللائحة الجديدة قد قامت بوضع حلول للمشكلات التعليمية المختلفة فقد وضعت حلول لمشاكل الغياب عن المدرسة، والهروب أثناء اليوم الدراسى، كما قامت بوضع حلول لمشكلات تلفظ التلاميذ بالفاظ غير مناسبة وغير لائقة وكذلك لاستخدام أثاث المدرسة أو مبانيها بصورة عنيفة ، وايضا للتلاميذ الذين يقومون باستخدام التليفون المحمول، التلاميذ الذين ينامون داخل الفصل و الكذب والإشارات غير اللائقة ومن يقومون بتناول الأطعمة داخل الفصل وللمقصرين في أداء الواجبات،وغير الملتزمين بحضور طابور الصباح. وأشار وزير التربية التعليم إلى أن العقاب فى كل تلك الحالات سيكون إيجابي ولن يتم استخدام الضرب فان قام طالب بالحديث بصوت عالى او بألفاظ غير لائقة عليه ان يكتب طالب بألفاظ غير لائقة (لن أصرخ بصوت عال مرة أخرى) 200 مرة كواجب مدرسي، أما إذا قام بإلقاء قاذورات فيقوم بتنظيف المكان لمدة معينة.. وهكذا، ليكون العقاب من جنس العمل . وقد قام المعلمون بنقد هذه القواعد وتوجيه رسالة الى وزير التربية التعليم بقولهم واذا رفض التلميذ تنفيذ العقاب ماذا سيكون رد فعل المعلمين والمدرسة والوزارة وماذا سيكون عقاب التلميذ. أما ما أدي إلى حدوث حالة الإحساس بالضيق والإهانة فهو قول وزير التربية التعليم ان اعتداء أولياء الأمور على المعلمين من اختصاص النيابة العامة وهو ما اعتبره المعلمون تخلى من وزارة التربية والتعليم عنهم وانتقاص لحقوقهم تجاه الوزارة فى الدفاع عنهم كعاملين بها . ممدوح نصر يمانى
تسود حالة من الضيق والإحساس بالإهانة أوساط المعلمين وذلك بعد التصريح الذي ادلي به وزير التربية التعليم بالأمس لاحدي الصحف الشهيرة حول استخدام الضرب والإهانة كعقاب للتلاميذ بالمدارس وعن اعتداء أولياء أمور التلاميذ على المعلمين داخل أبواب المدارس وخاصة بعد تعرض اثنين من المعلمين لاعتداء فقع عين احدهما وأصاب عين الأخر وصفع تلميذ لمعلمة منقبة بعد رفع نقابها وقيام الأخر بضرب معلم بالشبشب . فقد قام وزير التربية التعليم خلال الحوار الذي تم نشره الإخذ بالإشارة الى أن الوزارة قد قامت بأعداد لائحة لإنهاء ما وصفه الوزير بالمهازل التي تتمثل في ضرب التلاميذ داخل الفصول قائلا بانه سيتم استخدام وسائل عقاب بديلة مماثلة للوائح الطلابية الموجودة في دول العالم المتقدم. وقال وزير التربية التعليم ان اللائحة الجديدة قد قامت بوضع حلول للمشكلات التعليمية المختلفة فقد وضعت حلول لمشاكل الغياب عن المدرسة، والهروب أثناء اليوم الدراسى، كما قامت بوضع حلول لمشكلات تلفظ التلاميذ بالفاظ غير مناسبة وغير لائقة وكذلك لاستخدام أثاث المدرسة أو مبانيها بصورة عنيفة ، وايضا للتلاميذ الذين يقومون باستخدام التليفون المحمول، التلاميذ الذين ينامون داخل الفصل و الكذب والإشارات غير اللائقة ومن يقومون بتناول الأطعمة داخل الفصل وللمقصرين في أداء الواجبات،وغير الملتزمين بحضور طابور الصباح. وأشار وزير التربية التعليم إلى أن العقاب فى كل تلك الحالات سيكون إيجابي ولن يتم استخدام الضرب فان قام طالب بالحديث بصوت عالى او بألفاظ غير لائقة عليه ان يكتب طالب بألفاظ غير لائقة (لن أصرخ بصوت عال مرة أخرى) 200 مرة كواجب مدرسي، أما إذا قام بإلقاء قاذورات فيقوم بتنظيف المكان لمدة معينة.. وهكذا، ليكون العقاب من جنس العمل . وقد قام المعلمون بنقد هذه القواعد وتوجيه رسالة الى وزير التربية التعليم بقولهم واذا رفض التلميذ تنفيذ العقاب ماذا سيكون رد فعل المعلمين والمدرسة والوزارة وماذا سيكون عقاب التلميذ. أما ما أدي إلى حدوث حالة الإحساس بالضيق والإهانة فهو قول وزير التربية التعليم ان اعتداء أولياء الأمور على المعلمين من اختصاص النيابة العامة وهو ما اعتبره المعلمون تخلى من وزارة التربية والتعليم عنهم وانتقاص لحقوقهم تجاه الوزارة فى الدفاع عنهم كعاملين بها . ممدوح نصر يمانى
مواضيع ومقالات مشابهة