فى عزاء الأبنودى
فى عزاء الأبنودى
أقامت القوات المسلحة سرادق العزاء، بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما نعى الأزهر الشريف الأبنودى مشيدا بمواقفه وأشعاره ودوره فى صناعة الوعى والفكر.
وقد رصدنا الحزن الشديد الذى خيم على قرية الضبعية وما حولها بالإسماعيلية، والتى سكنها الراحل فى سنوات عمره الأخيرة، وعبرت شرائح واسعة من المجتمع المصرى عن الأسى العميق لرحيل الشاعر الكبير.
وفى تصريحات ولقاءات مع العديد من الصحف ووسائل الاعلام عبر الفنان محمد منير عن عمق ألمه لفقدان الخال، بينما أشاد الكاتب وحيد حامد بإبداعات الأبنودي، مستعيدا ذكرياته معه بوصفه إمام مجلس الشر
ونعيد نشر المقدمة التى كتبها الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل لكتاب المربعات العام الماضى، والتى يمكن اعتبارها شهادة ضافية على مسيرة الأبنودى العامرة، بوصفه: شراعا على النيل، جاء من الصعيد، حاملا معه خصب النهر العظيم، ينثره حيث يصل ويحول الطمى بالفن إلى زهر وورد - وإلى شوك أحيانا,.
بقلم : شاذلى محمد منصور
مواضيع ومقالات مشابهة