(صدقى صبحي): القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها
كاتب المقال Unknown | السبت، 21 مارس 2015 |
(صدقى صبحي): القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها
(القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى ) أكد القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي، الفريق أول صدقى صبحي، أن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها قوية وقادرة علي مواجهة كافة التهديدات والعدائيات التي تستهدف المساس بأمن مصر القومي .
وقال إن ما وصلت اليه القوات المسلحة من جاهزية وإستعداد جاد لتنفيذ المهام التي تسند إليها دفاعاً عن الشعب المصري ، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار كافة شعوب المنطقة .
وهنأ وزير الدفاع، خلال لقاء له مع قادة وضباط وصف وجنود المنطقة المغربية عقب حضوره المرحلة الرئيسبة للمناوة بالذخيرة الحية ” رعد 23 ” التي تنفذها وحدات من المنطقة الغربية العسكرية ، علي الاداء المتميز والأستعداد القتالي العالي الذي ظهرت عليه طوال مراحل المناورة ، والتي اكدت قدرة وجاهزية القوات المسلحة لتأمين حدود مصر واجوائها ومياهها الاقليمية ، وتنفيذ كافة المهام التي تسند اليها لحماية الوطن وصون مقدساتة .
كما هنأ وزير الدفاع الشعب المصري وأبناؤه من رجال القوات المسلحة بالذكري السادسة والعشرين لإسترداد طابا التي لم تكن أخر بقعة من ترابنا الوطني تم إستعادتها الي أحضان مصر بعد معركة مفاوضات شاقة وعنيدة ، وإنما نموذجا للإلتزام الوطني ورمزاً لإحترام السيادة المصرية علي كامل أراضيها .
تضمنت المرحلة الرئيسية للمناورة التعبوية رعد 23 ، تنفيذ الرمايات بالذخيرة الحية لكافة الاسلحة والمعدات وإبرار عناصر من قوات التدخل السريع والصاعقة البحرية للإغارة علي أهداف برية وساحلية معادية وتدميرها والقضاء على بؤر إرهابية.
والقي اللواء أح محمد مصري قائد المنطقة الغربية العسكرية كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملؤهم العزيمة والإصرار للحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة والإستعداد القتالي ، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى العظيم.
وتضمنت المرحلة، إدارة أعمال القتال في عمق دفاعات العدو وتدمير أنساقه بمعاونة تشكيلات من القوات الجوية التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم ، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي ، وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
وقامت الوحدات الميكانيكية والمدرعة بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانة من إستعادة أوضاعه الدفاعية علي الخطوط المختلفة .
كما تضمنت المناورة إبرار المجموعات القتالية الخاصة من الصاعقة والتى قامت بعملية إغارة على أحد مراكز قيادة العدو وكذا دفع الانساق الثانية لتأمين خط حيوى فى العمق والتعزيز عليه , كما قامت وحدات التدخل السريع التى تم نقلها براً من مناطق التمركز إلى الاتجاه الإستراتيجى الشمالى الغربى بمعاونة أعمال القوات والقضاء على أحد البؤر الإرهابية التى تم أكتشافها والتعامل معها وتدميرها ، في ظل أعمال الحماية الجوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي التي وفرت أعماق جوية للوحدات المبرة وتدقيق المعلومات المتعلقة بخسائر العناصر المعادية والتعامل مع الأهداف المكتشفة .
كما قامت المجموعات القتالية من الوحدات الخاصة البحرية بالإغارة علي أحد الأهداف الساحلية المعادية وتدميرها ، والتى نفذتها عناصر من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية بأستخدام اللنشات السريعة .
بدأت العملية بتحرك المجموعات القتالية من مناطق تمركزها والإبحار للوصول الي منطقة الإنزال المخططة علي الساحل المعادي، وبالوصول الي أقرب نقطة الي الشاطئ بدأت الضفادع البشرية في تنفيذ السباحة القتالية والغطس الهجومي للوصول إلي الساحل وإستطلاع الدفاعات المعادية لتأمين إنزال القوة المنفذة للهجوم ، التي قامت بالإشتباك والتعامل مع القوات المعادية والقضاء عليها ، والإرتداد الي منطقة الإلتقاط بعد تنفيذ المهمة بنجاح .
ظهر خلال المرحلة المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة للمناورة “رعد 23″ ، وقدرتها علي التعامل مع الأهداف الميدانية والأخري غير النمطية وإصابتها من الثبات والحركة ، وإدارة أعمال القتال فى العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية ، كذلك أعمال التأمين الإداري والفني لكافة العناصر المشاركة في المناورة وتنفيذ سلسلة العلاج والإخلاء الطبي في أزمنة قياسية .
حضر المرحلة الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسة، ومحافظ مطروح، وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من قيادات الشرطة المدنية، وممثلين عن الأزهر والكنيسة، وشيوخ قبائل وعواقل مطروح، وعدد من الدارسين بالكليات والمعاهد العسكرية.
بقلم : شاذلى محمد منصور
مواضيع ومقالات مشابهة
منشور بقسم
اخبار اليوم
Tweet